نتائج البحث: حق العودة
فجأة، في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، دخل الكاتب الأميركي بول أوستر إلى ثقافتنا، واتخذ مكانًا فريدًا في مكتبتنا. قبل "بلاد الأشياء الأخيرة"، و"ثلاثية نيويورك" (دار الآداب)، كان الاسم مجهولًا، وتقريبًا، لم يكن أحد يعرفه عندنا.
هنا حوار مع الحاخام ديفيد تاوب من داخل تظاهرة يشارك فيها أسبوعيًا مع رفاقه من حركة ناطوري كارتا بمونتريال وفي نيويورك وفي كل مكان تتجمّع فيه النداءات لوقف الحرب على غزة، وعلى كتفيه كوفية فلسطينية وآلاف الكلمات لأجل الوجع الفلسطيني.
تطلعنا شهادات أحد عشر شابًا وشابة، يعيشون في مخيمات اللجوء الفلسطيني، بين لبنان وسورية، على دواخل أفكارهم في كتاب "11- حكايات من اللجوء الفلسطيني"، الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية عام 2017، والكتاب هو ثمرة ورشة تدريب على الكتابة الإبداعية.
غيّب الموت في الثاني من نيسان/ أبريل الحالي الكاتبة الغوادلوبية ماريز كونديه (مواليد العام 1934)، وفي ترجمات أخرى كوندي، التي تعد بحق واحدة من أهم الكاتبات اللاتي يكتبن بالفرنسية، ما جعلها تتبوأ صدارة المشهد، لا الأدبي فقط، بل "النضالي" أيضًا.
أصبح إدوارد سعيد (1935 ـ 2003)، وهو المنفيُّ الذي جرى تهجيره من وطنه وأرضه، بعد النكبة، بمثابة ناطق باسم شعبه الفلسطيني في الغرب. وقد سعى، في ما كتبه، إلى قول الحقيقة بخصوص الفاجعة التي ألمَّت بشعبه عام 1948.
للحقيقة، هي ليست خرافات، فالخرافة منتوج بلا تاريخ، هي كذب سافر ساهمت في إنتاجه شروط سياسية أوروبية متعددة، بغرض تطبيقها على أرض فلسطين، وإنتاج كيان سياسي استيطاني خدم في النهاية مصالح الإمبريالية البريطانية.
بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل من العام الماضي، استعمر الخوف الحياة الثقافية في ألمانيا، مشكلًا فقاعة هائلة يتحرّك ضمنها الجميع، وأعني هنا فقاعة الخوف من تهمة معاداة السامية. وكان علينا كي نستعيد حريتنا التي استعمرها الخوف أن نواجهه.
مع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، ومجازره المتكررة بحق الفلسطينيين، ازدادت حدة الاستقطاب بين بلدان الاتحاد الأوروبي، واتسعت رقعة التوترات والتناقضات بين الداعين لوقف إطلاق النار الفوري والمعارضين له دعمًا لإسرائيل في "حربها ضد حماس".
كان مخيم اليرموك فلسطين مصغرة، لكن ذلك كان في سنواته الأولى، حينما كان مؤقتًا، حاله حال كل مخيمات اللجوء الفلسطيني في المنطقة. لكن المخيم تحول لاحقًا إلى "سورية صغرى" أيضًا.
يعدّ التراث الفلسطيني بمثابة الهوية الشاهدة على حضارة الفلسطينيين، ومن المرتكزات الأساسية لها، فيه تتجلى خصوصيتهم كشعب عريق في التراث المادي واللامادي الضارب جذوره في عمق التاريخ.